كتير أوي سألت نفسي إيه الهدف من برنامج
"الفرنجة" يعني المُقارنة اللي بتحصل في البرنامج بين مصر و غيرها هدفها
ايه؛ يعني تحس إنك عايز تسيب البلد و تهاجر لما تتفرج على أوروبا و الدول المتقدمة
وبعدها يلحقوك بتتر النهاية و هي أغنية
"مسافر" لعدوية وأبو واللي كلها شجن و حنين للبلد فتقول لأ خلاص أنا
قاعد مش هسيب البلد.
بمناسبة تتر النهاية، كل مرة بسمعه بتأثر
صحيح لكن بحس إن في حاجة غلط يعني مثلاً ردود (أبو) كانت عايزة تبقى أقوى من كده
شوية، خاصة إن حُجة (عدوية) كانت ضعيفة أوي، وإن كنت إلتمست ل(أبو) العذر لأنه مراعي فرق السن
بينه و بين (عدوية) فمكنش عايز يقرص عليه و يكسفه فقررت إني أكون طرف ثالث و أعلق و
أرُد بطريقتي.
تتر( برنامج الفرنجة) للفنان أبو و الفنان
أحمد عدوية:
أبو: "هلم الهدوم والهموم واللعب....
أنا: ثانيه واحدة ليه الهموم مع الهدوم، خد
الهدوم وسيبلنا إحنا الهموم، يلا توكل على الله.... إستنه خد اللعب كمان يا عيل.
أبو: ..... و صورة حبيبتي اللي بين الكتب و
هكتب لصاحبي اللي سافر جواب و أقوله حبيبك و صحبك تعب و قرر يسافر".
عدوية: تسافر و فاكر هترتاح هناك و تاخد
صحابك و حلمك معاك و مامتك و أختك و خالتك و أوضتك .... هينفع تسيب اللي حبك وراك.
أنا: معلش هو إيه اللي دخل خالته في الموضوع؟!
أبو: بتردد "هسافر و أجرب".
أنا: حقك.
عدوية: "بتكدب، بتهرب".
أبو: بعشم "ما يمكن هتضرب".
أنا: حصلت مع ناس كتير.
عدوية: "ما تسأل مجرب".
أبو: بيأس "أنا جبت أخري".
أنا: حاسة بيك.
عدوية: "يا واد لسه بدري".
أنا: يعني يجيب أخره على الساعة كام كده
حضرتك!
أبو: بقرف "ماتوجعش راسي".
أنا: معاك حق.
عدوية: "وليه تبقى أسي؟".
أبو: بتعجب "وإيه اللي فيها؟".
عدوية: "ده فيها و فيها"!
أنا: يااارااااااجل...قول والله !
أبو: "بطالة و مشاكل".
عدوية: "ده بجنيه بتاكل".
أنا: بغض النظر عن إنك هربت من الإجابة لكن
استوقفني هنا إني أجرب أقف على عربية فول وأقول للراجل عايز أكل أي حاجة بجنيه؛
أكيد هاكل قلم على وشي و بالباقي شتايم وهمشي.
أبو: قرب يقتنع فقال "و فكرك هينفع؟".
عدوية: "ده ينفع و ينفع".
أنا: لأ حضرتك، ده يفقع و يفقع.
أبو بيأس: "أنا نفسي تسمع".
عدوية: "وأنا نفسي ترجع".
أنا: " وأنا نفسي تولع".
أبو وعدوية مع بعض بحماس: "ده فيكي يا
بلدي اللي مش عند حد، دفى وسط عيلة و مشاعر بجد، هتتعب تلاقي اللي ياخدك في حضنه،
ده فيكي الطيابة اللي فوق كل حد".
أنا: حسيت فعلاً وقتها بقشعرة وسقعة كده لما
لاقيت شيكو و هشام و فهمي سقعانين وخاصة الجزء اللي كان فهمي عمال ينط عشان يدفى؛
فبدأت أحس إني غلطت وندمت على كل اللي قلته....
عدوية: دخل بالقاضية "وفين تاني تسمع يا
عيني يا ليل... ياااااااااااااا ليل".
أنا: لاااااااااا بلاش كده، إلا يا عيني يا
ليل، مين الجاحد اللي قالك تضغط علينا بالشكل ده؟
أبو و عدوية: "يا بلدي بحبك بناسك وأهلك
و حقك عليا هرُد الجميل".
أنا: هرد المرة دي "بمراراة" صوت
حمزة نمرة طالما دخلنا في حب البلد من أغنية (تذكرتي): " أنا مش في بلدي عويل ... لكني مش بتشاف... زهرة سنيني عجاف مع إن ليا عزيز... إفتوني في رؤياي ...لمو الأماني إزاي ...حطوها ع الباسبور...أحلامي صبحت بور...ممنوع عليها الضي ..لكني مش قلقان تذكرتي رايح جاي ........
البعد عنك خوف و أنا ع الرجوع ملهوف لكن هعود إزاي و مكاني كله ضيوف ...... يا قلبي يا موجوع... يا أهه حاضنة دموع
حُب البلد بيعيش... لما يموت
الجوع".
وعليه فأنت الآن عزيزي المُشاهد في (مُعضلة) و هي إما:
أن تختار
ما بين كل التقدم والرقي والنظافة والآدمية والتعليم والتعليم والتعليم والصحة والصحة
والصحة والمناظر المُبهجة و التحضر والأمثلة اللي وردت في الحلقات لمصريين سافروا للخارج و نجحوا وحققوا انجازات عكس كلام الأخ (عدوية) و ما بين انك تفضل في بلدك تدفى وسط عيلتك واللي فعلا بدون أدنى سخرية لا تُقدر بثمن ...
وده مش
رأيي الخاص بالمناسبة، دي وجهة نظر البرنامج اللي ضَحك المصريين بِحُرقة على
حالهم.
دُمتم سعداء أينما كنتم
رائع .. بالتوفيق
ردحذفاشكرك
ردحذف