التخطي إلى المحتوى الرئيسي

طرف ثالث " أغنية مسافر" برنامج "الفرنجة"


كتير أوي سألت نفسي إيه الهدف من برنامج "الفرنجة" يعني المُقارنة اللي بتحصل في البرنامج بين مصر و غيرها هدفها ايه؛ يعني تحس إنك عايز تسيب البلد و تهاجر لما تتفرج على أوروبا و الدول المتقدمة وبعدها يلحقوك بتتر النهاية  و هي أغنية "مسافر" لعدوية وأبو واللي كلها شجن و حنين للبلد فتقول لأ خلاص أنا قاعد مش هسيب البلد.
بمناسبة تتر النهاية، كل مرة بسمعه بتأثر صحيح لكن بحس إن في حاجة غلط يعني مثلاً ردود (أبو) كانت عايزة تبقى أقوى من كده شوية، خاصة إن حُجة (عدوية) كانت ضعيفة أوي، وإن كنت إلتمست ل(أبو) العذر لأنه مراعي فرق السن بينه و بين (عدوية) فمكنش عايز يقرص عليه و يكسفه فقررت إني أكون طرف ثالث و أعلق و أرُد بطريقتي.

تتر( برنامج الفرنجة) للفنان أبو و الفنان أحمد عدوية:
أبو: "هلم الهدوم والهموم واللعب....
أنا: ثانيه واحدة ليه الهموم مع الهدوم، خد الهدوم وسيبلنا إحنا الهموم، يلا توكل على الله.... إستنه خد اللعب كمان يا عيل.
أبو: ..... و صورة حبيبتي اللي بين الكتب و هكتب لصاحبي اللي سافر جواب و أقوله حبيبك و صحبك تعب و قرر يسافر".
عدوية: تسافر و فاكر هترتاح هناك و تاخد صحابك و حلمك معاك و مامتك و أختك و خالتك و أوضتك .... هينفع تسيب اللي حبك وراك.
أنا: معلش هو إيه اللي دخل خالته في الموضوع؟!
أبو: بتردد "هسافر و أجرب".
أنا: حقك.
عدوية: "بتكدب، بتهرب".
أبو: بعشم "ما يمكن هتضرب".
أنا: حصلت مع ناس كتير.
عدوية: "ما تسأل مجرب".
أبو: بيأس "أنا جبت أخري".
أنا: حاسة بيك.
عدوية: "يا واد لسه بدري".
أنا: يعني يجيب أخره على الساعة كام كده حضرتك!
أبو: بقرف "ماتوجعش راسي".
أنا: معاك حق.
عدوية: "وليه تبقى أسي؟".
أبو: بتعجب "وإيه اللي فيها؟".
عدوية: "ده فيها و فيها"!
أنا: يااارااااااجل...قول والله !
أبو: "بطالة و مشاكل".
عدوية: "ده بجنيه بتاكل".
أنا: بغض النظر عن إنك هربت من الإجابة لكن استوقفني هنا إني أجرب أقف على عربية فول وأقول للراجل عايز أكل أي حاجة بجنيه؛ أكيد هاكل قلم على وشي و بالباقي شتايم وهمشي.
أبو: قرب يقتنع فقال "و فكرك هينفع؟".
عدوية: "ده ينفع و ينفع".
أنا: لأ حضرتك، ده يفقع و يفقع.
أبو بيأس: "أنا نفسي تسمع".
عدوية: "وأنا نفسي ترجع".
أنا: " وأنا نفسي تولع".
أبو وعدوية مع بعض بحماس: "ده فيكي يا بلدي اللي مش عند حد، دفى وسط عيلة و مشاعر بجد، هتتعب تلاقي اللي ياخدك في حضنه، ده فيكي الطيابة اللي فوق كل حد".
أنا: حسيت فعلاً وقتها بقشعرة وسقعة كده لما لاقيت شيكو و هشام و فهمي سقعانين وخاصة الجزء اللي كان فهمي عمال ينط عشان يدفى؛ فبدأت أحس إني غلطت وندمت على كل اللي قلته....
عدوية: دخل بالقاضية "وفين تاني تسمع يا عيني يا ليل... ياااااااااااااا ليل".
أنا: لاااااااااا بلاش كده، إلا يا عيني يا ليل، مين الجاحد اللي قالك تضغط علينا بالشكل ده؟
أبو و عدوية: "يا بلدي بحبك بناسك وأهلك و حقك عليا هرُد الجميل".
أنا: هرد المرة دي "بمراراة" صوت حمزة نمرة طالما دخلنا في حب البلد من أغنية (تذكرتي): " أنا مش في بلدي عويل ... لكني مش بتشاف... زهرة سنيني عجاف مع إن ليا عزيز... إفتوني في رؤياي ...لمو الأماني إزاي ...حطوها ع الباسبور...أحلامي صبحت بور...ممنوع عليها الضي ..لكني مش قلقان تذكرتي رايح جاي ........
البعد عنك خوف و أنا ع الرجوع ملهوف لكن هعود إزاي و مكاني كله ضيوف ...... يا قلبي يا موجوع... يا أهه حاضنة دموع
حُب البلد بيعيش... لما يموت الجوع".

وعليه فأنت الآن عزيزي المُشاهد في (مُعضلة) و هي إما:
أن تختار ما بين كل التقدم والرقي والنظافة والآدمية والتعليم والتعليم والتعليم والصحة والصحة والصحة والمناظر المُبهجة و التحضر والأمثلة اللي وردت في الحلقات لمصريين سافروا للخارج و نجحوا وحققوا انجازات عكس كلام الأخ (عدوية) و ما بين انك تفضل في بلدك تدفى وسط عيلتك واللي فعلا بدون أدنى سخرية لا تُقدر بثمن ...
وده مش رأيي الخاص بالمناسبة، دي وجهة نظر البرنامج اللي ضَحك المصريين بِحُرقة على حالهم.


دُمتم سعداء أينما كنتم



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علي رأي المثل ( قصف جبهة )

نعم لقد قررت أن أقصف جبهة بعض الأمثال الشعبية المغلوطة ، المحبطة ، الفاسدة والتي أثرت سلبا علي ثقافة أجيال و أجيال ، ضاربة بعرض الحائط حفنة من العادات والتقاليد المتوارثة والتي رغبت كثيرا أن أتخلي عنها و أحطمها تماما كما أرجو من المتلقي إعمال عقله في بعض الأمثلة الشعبية المترسخة في أذهاننا منذ الأذل والتي سوف أطرحها ؛ . . . الموقف الأول : راجل يقرر إنه يهزر مع مراته ويفرسها شوية فيقولها ( أنا هتجوز عليكي ) أكاد أُجزم إن كل واحدة الرد جاهز في دماغها ، مترسخ ومستحضراه تماما و من التراث ؛ فتقوله هتت .... ايه ؟ ، قال علي رأي المثل : ( اللي خدته القرعة تاخده أم الشعور ).... أرجوعزيزتي الزوجة بعد إستخدامك لهذا المثل ؛ ألا تغضبي حينما يقول لكي الزوج : إعمليلي كوباية شاي يا (قرعة) أو يدخل من الشغل ويقولك : ها عملتلنا ايه النهاردة علي الغدا يا (قرعة) أو مثلا في عيد ميلادك يكتبلك علي التورتة ( بحبك يا قرعة ) . أعذريني الحق عليكي لأنك سمعتي كلام ( القرعة ) اللي إخترعت المثل ، غير منطقي إن واحدة تُطلق هذا المثل ويظل لسنوات تستحضره كل بنات حواء في ...

عايزة ورد يا إبراهيم !

أول جملة قالتها يسرية لما بدأت المصارحة بينها وبين إبراهيم "عايزة ورد يا إبراهيم!"، لكن إبراهيم كان غير مستوعب؛ يعني هي دي أكبرمشاكلها؟ ليه إبراهيم مبيفكرش يشتري ورد؟! السؤال ده خلاني أذهب في جولة داخل عقول بعض الرجال، يمكن أفهم   ليه؟ مش  فاضي!..، عندي شغل!..، مش متجاهل لكن بنسى!..، مش بيخطر علي بالي!..، ما الحياة ماشية؛ فين المشكلة!..، هي إتعودت علي كده!..، همشي  بالورد إزاي؛ هيقولوا عليا ملزق!..، مكسل!..، ورد إيه إنتي عارفة كيلو الخيار بكااااااااااام! ما إنتوا مش حاسين بحاجة،، وطبعاً أول ما تسمع الكلمتين دول من حد لازم تسيبوا وتجري على طول لأن الشتيمة جاية في السكة............... ما علينا:( الله يسامحك يا عم، مُشكريييييين )،..  في كمان الواثق من نفسه ويقولك: مين قال مش بشتري ورد؛ طبعاً بشتري في "الفلانتين"! طب متكمل جميلك وأشتري ورد في وقت غير متوقع، لكن على العموم كتر خيرك مش هنقدر نقول إنك مش بتشتري ورد،..  و في   الراجل العاشق؛ اللي ممكن يغرق حبيبته بالورود بس بمُجرد ما إتجوزوا خلاص كل سنة وانتم طيبين ...  نسي مكان محل ...