التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عايز ارتاح !




حتى تأتي اللحظة التي يُدرك فيها الإنسان أن ما كان يبحث عنه من (الراحة) مجرد وهم وأن السبيل الوحيد لل(راحة) الحقيقية هو أن يعمل ويستمر في العمل و يسعى و يُنجزعلى قدر إستطاعته، فتأتي الراحة بعد يوم مليئ ب الأعمال و التحديات والإنجازات فهو المغزى و المقصد من هذه الدار؛ الدار التي هبط إليها آدم من بعد النعيم و الراحة و الرفاهية، هبط ليُعمر، هبط ليعمل، هبط ليواجه تحديات الحياة و يتغلب عليها، ويوم أن هبط آدم هبطت البشرية كلها معه ولن يحمل آدم أوزارنا، بل كلٌ يحمل ذنبه؛ فكل ولد آدم يُسئل عن عمره فيما أفناه؟، ثم تأتي الراحة الأبدية في دار الراحة ، في دار النعيم ، في الدار الأخرة؛ فمن تأفف من السعي و التعب و العمل و الكفاح في شبابه منتظر اللحظة التي يحظى فيها ب(الراحة)؛ مات هماً من فراغ حياته في شيخوخته، مات هماً من كثرة الراحة و مات حزناً على سنوات قضاها يجري وراء سراب (الراحة).

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علي رأي المثل ( قصف جبهة )

نعم لقد قررت أن أقصف جبهة بعض الأمثال الشعبية المغلوطة ، المحبطة ، الفاسدة والتي أثرت سلبا علي ثقافة أجيال و أجيال ، ضاربة بعرض الحائط حفنة من العادات والتقاليد المتوارثة والتي رغبت كثيرا أن أتخلي عنها و أحطمها تماما كما أرجو من المتلقي إعمال عقله في بعض الأمثلة الشعبية المترسخة في أذهاننا منذ الأذل والتي سوف أطرحها ؛ . . . الموقف الأول : راجل يقرر إنه يهزر مع مراته ويفرسها شوية فيقولها ( أنا هتجوز عليكي ) أكاد أُجزم إن كل واحدة الرد جاهز في دماغها ، مترسخ ومستحضراه تماما و من التراث ؛ فتقوله هتت .... ايه ؟ ، قال علي رأي المثل : ( اللي خدته القرعة تاخده أم الشعور ).... أرجوعزيزتي الزوجة بعد إستخدامك لهذا المثل ؛ ألا تغضبي حينما يقول لكي الزوج : إعمليلي كوباية شاي يا (قرعة) أو يدخل من الشغل ويقولك : ها عملتلنا ايه النهاردة علي الغدا يا (قرعة) أو مثلا في عيد ميلادك يكتبلك علي التورتة ( بحبك يا قرعة ) . أعذريني الحق عليكي لأنك سمعتي كلام ( القرعة ) اللي إخترعت المثل ، غير منطقي إن واحدة تُطلق هذا المثل ويظل لسنوات تستحضره كل بنات حواء في ...

عايزة ورد يا إبراهيم !

أول جملة قالتها يسرية لما بدأت المصارحة بينها وبين إبراهيم "عايزة ورد يا إبراهيم!"، لكن إبراهيم كان غير مستوعب؛ يعني هي دي أكبرمشاكلها؟ ليه إبراهيم مبيفكرش يشتري ورد؟! السؤال ده خلاني أذهب في جولة داخل عقول بعض الرجال، يمكن أفهم   ليه؟ مش  فاضي!..، عندي شغل!..، مش متجاهل لكن بنسى!..، مش بيخطر علي بالي!..، ما الحياة ماشية؛ فين المشكلة!..، هي إتعودت علي كده!..، همشي  بالورد إزاي؛ هيقولوا عليا ملزق!..، مكسل!..، ورد إيه إنتي عارفة كيلو الخيار بكااااااااااام! ما إنتوا مش حاسين بحاجة،، وطبعاً أول ما تسمع الكلمتين دول من حد لازم تسيبوا وتجري على طول لأن الشتيمة جاية في السكة............... ما علينا:( الله يسامحك يا عم، مُشكريييييين )،..  في كمان الواثق من نفسه ويقولك: مين قال مش بشتري ورد؛ طبعاً بشتري في "الفلانتين"! طب متكمل جميلك وأشتري ورد في وقت غير متوقع، لكن على العموم كتر خيرك مش هنقدر نقول إنك مش بتشتري ورد،..  و في   الراجل العاشق؛ اللي ممكن يغرق حبيبته بالورود بس بمُجرد ما إتجوزوا خلاص كل سنة وانتم طيبين ...  نسي مكان محل ...

طرف ثالث " أغنية مسافر" برنامج "الفرنجة"

كتير أوي سألت نفسي إيه الهدف من برنامج "الفرنجة" يعني المُقارنة اللي بتحصل في البرنامج بين مصر و غيرها هدفها ايه؛ يعني تحس إنك عايز تسيب البلد و تهاجر لما تتفرج على أوروبا و الدول المتقدمة وبعدها يلحقوك بتتر النهاية   و هي أغنية "مسافر" لعدوية وأبو واللي كلها شجن و حنين للبلد فتقول لأ خلاص أنا قاعد مش هسيب البلد. بمناسبة تتر النهاية، كل مرة بسمعه بتأثر صحيح لكن بحس إن في حاجة غلط يعني مثلاً ردود (أبو) كانت عايزة تبقى أقوى من كده شوية، خاصة إن حُجة (عدوية) كانت ضعيفة أوي، وإن كنت إلتمست ل(أبو) العذر لأنه مراعي فرق السن بينه و بين (عدوية) فمكنش عايز يقرص عليه و يكسفه فقررت إني أكون طرف ثالث و أعلق و أرُد بطريقتي. تتر( برنامج الفرنجة) للفنان أبو و الفنان أحمد عدوية: أبو: "هلم الهدوم والهموم واللعب.... أنا: ثانيه واحدة ليه الهموم مع الهدوم، خد الهدوم وسيبلنا إحنا الهموم، يلا توكل على الله.... إستنه خد اللعب كمان يا عيل. أبو: ..... و صورة حبيبتي اللي بين الكتب و هكتب لصاحبي اللي سافر جواب و أقوله حبيبك و صحبك تعب و قرر يسافر". عدوية: تسا...