عندما فاضت روحها إلى الكريم؛ رأت ما لم يُدركه عقلها ولن يخطُر علي أفكارها، رأت حقيقة مُؤكدة، مُغلفة بحِفنة من الهلاوس السمعية والبصرية؛ ف البِداية كانت ضياء مُشع، مُتوهج علي بُعد آلاف الأميال؛ ظنت أنه أحد الكواكب أو النجوم، ولكنه بدأ يتحرك ويقترب من الأرض في سرعة مُخيفة، غير مُتوقعة؛ يُصاحبه دوي صاخب يُشبه دوي صخب طائرة حربية إخترقت مجال الصوت، لم يَلبث أن يرتفع الصوت أكثر فأكثر وسرعة إقتراب هذا (الشيء) من الأرض جُنوني، شاذ وغير مسبوق، حتى تسلل إلى قلبها رعب و ذعر و صدمة من ظاهرة غريبة، و شيء مجهول....لم تكن سوى لحظات حتي إِصطدم بالأرض فزلزلها زلزلة عظيمة وأشعل النيران بكل مكان، فأخذت تركُض وتركُض في أنحاء بيتها الصغير لا تدري ماذا تفعل أو بمن تستغيث؟، فمِن شُرفة المنزل راقبت تصادم جسم عملاق مشتعل بالأرض مُحد ثاً هزة أرضية قوية وإشتعال نار عظيمة في المحيط، كان ذلك على بُعد عشرات الأمتار من المنزل ولا تزال ماهية هذا الشئ غامضة وغير واضحة!؛ فربما هذا ما يُسمونه "نيزك" لا تَدري، ولكن الغريب في الأمر أنها لم ترى أحد يستغيث أو يصرخ من الجيران أو حتي من أهل الب...
مدونتي ( عيال أفكاري ) مدونة متنوعة ما بين مقالات، خواطر و تأملات فكرية بلغة عصرية، سهلة، بسيطة و بطريقة ساخرة، فلسفية، عزيزي القارئ إعتبرها ( فضفضة ) لا تدعو للكمال لأني ( مش أفلاطونة ).