التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2018

الكابوس

  عندما فاضت روحها إلى الكريم؛ رأت ما لم يُدركه عقلها ولن يخطُر علي أفكارها، رأت حقيقة مُؤكدة، مُغلفة بحِفنة من الهلاوس السمعية والبصرية؛ ف البِداية كانت ضياء مُشع، مُتوهج علي بُعد آلاف الأميال؛ ظنت أنه أحد الكواكب أو النجوم، ولكنه بدأ يتحرك ويقترب من الأرض في سرعة مُخيفة، غير مُتوقعة؛ يُصاحبه دوي صاخب يُشبه دوي صخب طائرة حربية إخترقت مجال الصوت، لم يَلبث أن يرتفع الصوت أكثر فأكثر وسرعة إقتراب هذا (الشيء) من الأرض  جُنوني، شاذ وغير مسبوق، حتى تسلل إلى قلبها رعب و ذعر و صدمة  من ظاهرة غريبة، و شيء مجهول....لم تكن سوى لحظات حتي إِصطدم بالأرض فزلزلها زلزلة عظيمة وأشعل النيران بكل مكان، فأخذت تركُض وتركُض في أنحاء بيتها الصغير لا تدري ماذا تفعل أو بمن تستغيث؟، فمِن شُرفة المنزل راقبت تصادم جسم عملاق مشتعل بالأرض مُحد ثاً هزة أرضية قوية وإشتعال نار عظيمة في المحيط، كان ذلك على بُعد عشرات الأمتار من المنزل ولا تزال ماهية هذا الشئ غامضة وغير واضحة!؛ فربما هذا ما يُسمونه "نيزك" لا تَدري، ولكن الغريب في الأمر أنها لم ترى أحد يستغيث أو يصرخ من الجيران أو حتي من أهل الب...

عايزة ورد يا إبراهيم !

أول جملة قالتها يسرية لما بدأت المصارحة بينها وبين إبراهيم "عايزة ورد يا إبراهيم!"، لكن إبراهيم كان غير مستوعب؛ يعني هي دي أكبرمشاكلها؟ ليه إبراهيم مبيفكرش يشتري ورد؟! السؤال ده خلاني أذهب في جولة داخل عقول بعض الرجال، يمكن أفهم   ليه؟ مش  فاضي!..، عندي شغل!..، مش متجاهل لكن بنسى!..، مش بيخطر علي بالي!..، ما الحياة ماشية؛ فين المشكلة!..، هي إتعودت علي كده!..، همشي  بالورد إزاي؛ هيقولوا عليا ملزق!..، مكسل!..، ورد إيه إنتي عارفة كيلو الخيار بكااااااااااام! ما إنتوا مش حاسين بحاجة،، وطبعاً أول ما تسمع الكلمتين دول من حد لازم تسيبوا وتجري على طول لأن الشتيمة جاية في السكة............... ما علينا:( الله يسامحك يا عم، مُشكريييييين )،..  في كمان الواثق من نفسه ويقولك: مين قال مش بشتري ورد؛ طبعاً بشتري في "الفلانتين"! طب متكمل جميلك وأشتري ورد في وقت غير متوقع، لكن على العموم كتر خيرك مش هنقدر نقول إنك مش بتشتري ورد،..  و في   الراجل العاشق؛ اللي ممكن يغرق حبيبته بالورود بس بمُجرد ما إتجوزوا خلاص كل سنة وانتم طيبين ...  نسي مكان محل ...