إنه في يوم " ما " والموافق ميلاد " بني آدم " تحرر هذا العقد بين كلاً من السيد " المخ " والمقيم في هذا الجسد ك(طرف أول) والسيد " بني آدم "والمقيم في نفس الجسد ك(طرف ثان) حيث يتنازل الطرف الأول (المخ) عن نفسه وينقل ملكيته للطرف الثاني (البني آدم) علي أن يعمل " البني آدم "علي تطوير هذا المخ وتزويده بكافة الإمكانات من مهارات، لغات، ثقافات، بالإضافة إلي منظومة القيم والأخلاق التي تشكل منطقه في التفكير؛ وفي المقابل يقوم "المخ" بكافة أعمال الصيانة الدورية والمنتظمة لجميع أعضاء، خلايا، وأنسجة هذا البدن . · بند الشروط الجزائية: يحق للمخ في حالة تقصير البني آدم في حقه عن طريق شحذه بأفكار سلبية أو تعريضه لضغوط فكرية شديدة أن يقوم المخ بدوره في التقصير في كفاءة صيانة أحد الأعضاء أو التهاون في جودة الصيانات الدورية للخلايا، مما يؤدي في بعض الحالات إلي تلف خلايا معينة أوربما سرطنتها، كما يمكن أن يكون هناك إنذار من المخ إلى البني آدم في صورة ألم، صداع، إرتفاع ضغط دم، إلتهاب أعصاب، تنميل في بعض الأطراف أو إضطراب في حر...
مدونتي ( عيال أفكاري ) مدونة متنوعة ما بين مقالات، خواطر و تأملات فكرية بلغة عصرية، سهلة، بسيطة و بطريقة ساخرة، فلسفية، عزيزي القارئ إعتبرها ( فضفضة ) لا تدعو للكمال لأني ( مش أفلاطونة ).