التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2018

بني آدم تشطيب هاي سوبر لوكس

إنه في يوم " ما " والموافق ميلاد " بني آدم " تحرر هذا العقد بين كلاً من السيد " المخ " والمقيم في هذا الجسد ك(طرف أول) والسيد " بني آدم "والمقيم في نفس الجسد ك(طرف ثان) حيث يتنازل الطرف الأول (المخ) عن نفسه وينقل ملكيته للطرف الثاني (البني آدم) علي أن يعمل " البني آدم "علي تطوير هذا المخ وتزويده بكافة الإمكانات من مهارات، لغات، ثقافات، بالإضافة إلي منظومة القيم والأخلاق التي تشكل منطقه في التفكير؛ وفي المقابل يقوم "المخ" بكافة أعمال الصيانة الدورية والمنتظمة لجميع أعضاء، خلايا، وأنسجة هذا البدن . ·       بند الشروط الجزائية: يحق للمخ في حالة تقصير البني آدم في حقه عن طريق شحذه بأفكار سلبية أو تعريضه لضغوط فكرية شديدة أن يقوم المخ بدوره في التقصير في كفاءة صيانة أحد الأعضاء أو التهاون في جودة الصيانات الدورية للخلايا، مما يؤدي في بعض الحالات إلي   تلف خلايا معينة أوربما سرطنتها، كما يمكن أن يكون هناك إنذار من المخ إلى البني آدم في صورة ألم، صداع، إرتفاع ضغط دم، إلتهاب أعصاب، تنميل في بعض الأطراف أو إضطراب في حر...

سجن العقل زنزانة رقم 21 ( العزيمة ) الجزء الأول.

تنويه : أرجو من أصحاب القلوب الساخرة تناول حبيتين صبر لأن الموضوع يحمل من الجدية أكثر ما يحمل من السخرية لذلك وجب التنويه. هل شعرت يوماً انك أسير وسجين لعقلك؟ كثيراً ما نشعر أننا أسرى وسجناء للظروف، النصيب، القدر وربما العالم بأسره ولم نتخيل أننا ربما ضحايا هذا العقل؛ العقل الذي طالما تحكم بالجسد، بالإرادة، بطاقتك وقدراتك كلها، وللعقل الهيمنة واليد العليا وكامل السيطرة على البدن كله وبداخل هذا الجبار "العقل" عدد من "الزنزانات" التي وضع بداخل كلاً منها شئ ما تبحث عنه حولك وهو في الحقيقة يمكٌث بداخلك. وعليه يدور موضوعنا... حول زنزانة رقم 21 "العزيمة والإرادة"،  أتحدث عن تلك الحالة التي تجد نفسك فيها منساق وراء حلم ما تسعى إليه وتركُض خلف هذا البريق الذي يأسر روحك لإدراكه، وبينما ترى هدفك بوضوح أياً كان هذا الهدف (نجاح، زواج، منزل، عمل، تطويرذات ....) وربما خطوت أولي خطواتك نحوه .... حتي   تجد من المُلهيات والإحباطات ما يمنعك، يُعرقلك، يُعيقك ويُشتت تركيزك  فيفقدك حماستك و تدريجياً  يُطفئ نور روحك  لتبدأ حالة من حالات التشويش داخل عقل...